قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
[ طلب الراحة في الدنيا لا يصح لأهل المروءات فإن أحدهم لم يزال تعبان في كل زمان ]
وقال مالك بن دينار رحمه الله تعالى :
[ لم يبقى من روح الدين إلا ثلاثة : لقاء الإخوان - والتهجد بالقرآن - وبيت خال يذكر الله فيه ]
وقال القاضي أبو يوسف رحمه الله تعالى :
[العلم شئ لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك وأنت إذا أعطيته كلك خير من إعطائه البعض على غرر ]
وقال على بن أبي طالب رضي الله عنه :
[لا تعرف الحق بالرجال ، اعرف الحق تعرف أهله ]
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
[ الراحة للرجال غفلة ]
انصراف الهمة :
[ انصراف الهمة إلى الصلاة يقوى ويضعف بحسب قوة الإيمان بالآخرة واحتقار الدنيا فمتى رأيت قلبك لا يحضر في الصلاة
فاعلم أن سببه ضعف الإيمان ، فاجتهد في تقويته .. ]
[منهج القاصدين لابن الجوزي]
قال تعالى :
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)
(الأحزاب : 23 )
أيها الأحباب في الله تعالى
يندم أهل الجنة على ساعة مرت بهم في الدنيا لم يعمروها بذكر الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم :
" ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها "
[رواه الطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان عن معاذ رضي الله عنه]
أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأن سيدنا محمدا عبده ورسوله
شهادة يزيح ظلام الشكوك صبح يقينها
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة
ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)
[رواه الترمذي في كتاب صفة القيامة والحديث برقم (2467)]