لماذا نتمنى الموت عندما نشعر بالحزن؟؟
<< ..اخواني واخواتي >>
لماذا لو شعرنا بالحزن يخنق أنفاسنا تمنينا الموت ..!
ولماذا لو رأينا بالمصائب تواجهنا تمنينا الموت !
ولماذا لو انهكنا التعب والإرهاق تمنينا الموت ..!
ولماذا لو أحببنا وعشنا الحب ومن بعدها اكتشفنا الخيانة تمنينا الموت!
•–– هل الموت هنا وفي هذه الحالات سيكون الحل ؟؟ –––•
ام انه اداة من ادوات التعبيرعن شده الضعف والإنكسار
والآن دع هذه الأسئلة على جنب ...
وتعال معي . . هنا ..
انظر امامك مباشرة
هل ترى هذا الجهاز الذي تجلس عليه
..جهاز الحاسوب..
هذا الجهاز اخترعه الإنسان وهو اختراع مذهل للغاية
ولكن لنفكر قليل مالغرض الاساسي من اختراعه؟؟ ..
جاوب بينك وبين نفسك .. وستجد العديد من الفوائد لهذا الجهاز ..
طبعا نستطيع استخدام هذا الجهاز .. بالمفيد .... والضار ..
ولكن الفرق لو استخدمناه بالمفيد .. دائما وكثفنا الإهتمام به
سيبقى الجهاز صحيحا وسهل الإستخدام ...
ولكن لو اتجهنا بإستخدامه إلى إتجاهات ضارة
واهملنا الاهتمام به .. او ربما اخترقه فايرس وعبث به
سنلاحظ ان حالة الجهاز في تدهور واستخدامه اصبح بشكل متعب..
•–– ماذا ستفعل في هذه الحالة ؟؟–––•
هل سترمي به من نافذة الغرفة
اذا الحل الوحيد هو ان تأخذه إلى الخبير به " مهندس الحاسوب " لانه صاحب الخبرة وهو الشخص .. الذي يعرف مكونات هذا الجهاز بالتفاصيل..
ويعرف المفيد له والضار عليه ..
-» --» شي جميل جدا «-- «-
أن ترى الخسارة في رمي هذا الجهاز وترى التوفير
في إصلاحه بدلا من شراء غيره .. فعلا شي جميل ...
والان إذهب واحضر الأسئلة التي ركناها على جنب هناك
وسأل نفسك من جديد ولكن بإنتباه ! ..
انت مخلوق من مخلوقات الله
كما أن الجهاز
من صنع الإنسان
خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا
كما أن الجهاز إخترعه الإنسان لغرض مهم أيضا
تستطيع أن تجعل من نفسك شخصا مفيدا ونافعا وتستطيع العكس
كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضار
إذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه
وإذا تعطل الإنسان " أقصد كل مايصبك من تعب" نتمنى له الموت ....
! .. نحن في مشكلة كبيرة .. !
الجهاز نأخذه إلى صانعه لانه الأعلم به وبحاله
والإنسان لماذا لانأخذه لخالقه وهو الأعلم بكل تفاصيله
لماذا نطلب التعليمات وكتيب الإرشادات من مهندس الحاسوب
للحفاظ على سلامة الجهاز ..
ولا نطلب كتاب الله تعالى الذي يحمل كل التعاليم
والقيمة الإنسانيه والاخلاق العظيمة والتي تغرس في نفوسنا
الحب والتفاؤل والبسمة السعيدة
إلى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف .
راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد أن المصائب والكوارث
مقدره تقديرا من الله عزوجل
وعد إليه وسأله العون والتوبة..
فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى
يبثها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا
ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ماقد
يدنسها ويضعفها ويقلل منها ..
!! .. همسه لمن به هم .. !!
تذكر دائما وانقشها على قلبك ..
اذا قدمت حياتك لله كما يريد .. يكن لك فوق ماتريد ..
واعلم ...
كلا يريدك لنفسه. الإ : [ الله ] : [ يريدك لنفسك ]